هناك بعض عوامل الخطر التي تجعل بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب عن غيرهم، وتشمل هذه العوامل نمط الحياة الخامل، والتدخين، والنظام الغذائي السيئ، والتاريخ العائلي. فزيادة حالات الإصابة بأمراض القلب بين الشباب ترجع في المقام الأول إلى خيارات نمط الحياة الخامل و”التدخين، وعادات الأكل غير الصحية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
ومن أكبر الخرافات أن تغيير نمط الحياة يمكن أن ينتظر حتى وقت لاحق من الحياة وبحسب الخبراء لا تبدأ الاصابة بالأمراض القلبية في الثلاثينيات من العمر؛ بل تبدأ في وقت مبكر من العشرينيات من العمر، ورغم أن الجسم قد يكون مرنًا في الشباب، فإن إهمال العادات الصحية يمكن أن يؤدي إلى أضرار داخلية كبيرة بمرور الوقت، ويمكن لنمط الحياة المستقر والتدخين والاختيارات الغذائية السيئة أن تؤثر بصمت على نظامك القلبي الوعائي، مع ظهور الآثار في وقت لاحق كثيرًا.
وما قد يبدو غير ضار في العشرينات من العمر يمكن أن يتراكم بمرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، ولحماية مستقبلك، من الضروري تبني عادات صحية في العشرينيات من عمرك.
أهم النصائح:
ـ اعطِ الأولوية لنظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
ـ قلل من تناول السكر والملح والدهون غير الصحية، مارس الرياضة بانتظام وأدرج النشاط البدني في روتينك اليومي وإذا كان لديك عوامل خطر مثل التدخين أو التاريخ العائلي أو نمط الحياة غير الصحي، اذهب إلى الطبيب.
ـ هناك الكثير من الأضرار التي تحدث في داخل القلب بسبب الإهمال فى اتباع نظام صحى سليم، والانخراط في النشاط البدني يمكن أن يساعد في علاج أو منع بعض هذا الضرر الداخلي، على سبيل المثال، المشي عشرة آلاف خطوة خطوة في اليوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت الأبحاث أن المشي عشرة الاف خطوة خطوة يمكن أن يحرق عددًا كبيرًا من السعرات الحرارية يوميًا، مما يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية بمقدار خمسة أضعاف.
ـ وفي حين أن عشرة آلاف خطوة هي هدف فى حد ذاته، فمن الضروري الجمع بين المشي وأشكال أخرى من التمارين الرياضية، مثل تدريب القوة والأنشطة القلبية الوعائية مثل الركض أو ركوب الدراجات، لا تعمل هذه الأنشطة على تحسين الدورة الدموية فحسب، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على وزن صحي وخفض ضغط الدم.
