قضم الأظافر: عادة خطيرة تهدد الصحة والمظهر وكيفية التخلص منها

يعد قضم الأظافر من العادات السلبية التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، كما تضع صاحبها في مواقف اجتماعية محرجة. ورغم أنها تبدو عادة بسيطة، إلا أن آثارها الصحية والنفسية خطيرة، حيث ترتبط بزيادة القلق والتوتر، إلى جانب كونها مصدرًا لنقل العديد من الأمراض.

متابعه_مكسي نيوز

الأظافر…يعد قضم الأظافر من العادات السلبية التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، كما تضع صاحبها في مواقف اجتماعية محرجة.

ورغم أنها تبدو عادة بسيطة، إلا أن آثارها الصحية والنفسية خطيرة، حيث ترتبط بزيادة القلق والتوتر، إلى جانب كونها مصدرًا لنقل العديد من الأمراض.

لماذا يلجأ البعض لقضم الأظافر؟

بحسب تقرير نشره موقع Paidmont، فإن هذه العادة قد تكون نتيجة لمجموعة من العوامل:

تقليد الآخرين: الأطفال غالبًا ما يقلدون البالغين أو المحيطين بهم.

الشعور بالتوتر والقلق: يُستخدم قضم الأظافر كوسيلة للتنفيس عن التوتر.

أسباب نفسية: قد تكون مصاحبة لاضطرابات مثل الوسواس القهري أو اضطرابات القلق.

كيف تتخلص من هذه العادة؟

يؤكد الخبراء أن قضم الأظافر يمكن التغلب عليه من خلال بعض التدابير التدريجية:

1. اللجوء للدعم النفسي: إذا كانت العادة مرتبطة باضطرابات نفسية، فإن استشارة مختص نفسي ضرورية لمعالجة الأسباب الجذرية.

2. استبدال العادة بعادة أخرى صحية: استخدم كرة التوتر، أو امضغ علكة لتجنب وضع يديك في فمك.

3. الاهتمام بنظافة الأظافر: تنظيف الأظافر وقصها بانتظام يقلل من الرغبة في قضمها.

4. اتباع خطوات تدريجية: بدلاً من محاولة التوقف الفوري، يمكن التعامل مع المشكلة تدريجيًا حتى يتم التخلص منها تمامًا.

الأمراض المرتبطة بقضم الأظافر

هذه العادة ليست مجرد تصرف غير صحي، لكنها قد تكون بابًا لنقل العديد من الأمراض الخطيرة، ومنها:

التهابات الجهاز التنفسي: مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

أمراض الجهاز الهضمي: نتيجة انتقال البكتيريا والفيروسات عبر الأظافر.

مشاكل الفم والأسنان: مثل التهابات اللثة والفم وأضرار الأسنان.

العدوى الجلدية: التهابات حول الأظافر وظهور الحبوب والبثور.

مهما استمرت هذه العادة لفترة طويلة، فإن التخلص منها ليس مستحيلاً.

البدء بخطوات صغيرة والبحث عن الدعم عند الحاجة هما المفتاح لتغيير السلوك والحفاظ على صحة أفضل ومظهر أكثر أناقة.

Exit mobile version