د. إسلام عنان يوضح مفهوم الأوبئة والجائحات في ندوة صحية شتوية

متابعه_مكسي نيوز

فيروسات….نظّم قسم الصحة ندوة مميزة استضاف فيها الدكتور إسلام عنان، استشاري علم الأوبئة، للحديث عن الفيروسات الشتوية وطرق الوقاية منها.

في بداية الندوة، قدم الدكتور عنان شرحًا مفصلًا حول مفهوم الأوبئة وكيفية تصنيف العدوى كأوبئة أو جائحات.

متى تصنف العدوى كوباء؟

أوضح الدكتور عنان أن تصنيف العدوى يعتمد على تسلسل دقيق مرتبط بسرعة انتشار المرض ومدى انتشاره الجغرافي. وأضاف أن الأمراض المعدية مثل نزلات البرد تبدأ عادةً كعدوى تنتقل بين الأفراد نتيجة التلامس أو الاحتكاك المباشر.

في حال ازدياد حالات الإصابة بشكل ملحوظ وانتشارها في نطاق جغرافي واسع، يتم تصنيف الوضع كـ”تفشٍ”، وإذا تطور الأمر ليشمل مناطق أوسع مع صعوبة احتوائه، يُعلن عن تحول المرض إلى “وباء”.

وفي الحالات الأكثر خطورة، حيث يتجاوز انتشار المرض الحدود الجغرافية ويصعب السيطرة عليه، يصبح وباءً عالميًا أو ما يُعرف بـ”الجائحة”.

وأشار الدكتور عنان إلى أن الجائحة عادةً ما ترتبط بارتفاع معدلات الوفيات أو الحالات الحرجة، مع غياب لقاح أو علاج فعال للمرض.

العالم بعد كورونا

استشهد الدكتور عنان بجائحة كورونا التي كانت مثالًا واضحًا على الجائحة العالمية، حيث اجتمعت فيها جميع العوامل المذكورة.

ومع ذلك، أشار إلى أن العالم اليوم خالٍ من أي جائحات، لكن منظمة الصحة العالمية لا تزال تحذر من بعض الأمراض، مثل جدري القرود، الذي يستدعي الحذر المستمر.

تحذير وتوعية

اختتم الدكتور عنان الندوة بالتأكيد على أهمية التوعية الصحية واتخاذ التدابير الوقائية، خاصةً في فصل الشتاء، لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، مشددًا على ضرورة متابعة التحديثات الصادرة عن الجهات الصحية العالمية.