ترند

عاطف كامل.. صوت المايكروفون الذي اكتشفته صدفة كلمة سهير الإتربي

وصل جثمان الإعلامي عاطف كامل لتأدية صلاة الجنازة، فيما وقف أبناؤه كيفن وكارين إلى جوار الأصدقاء والزملاء، يحاولون استيعاب الرحيل المفاجئ لرجل عاش حياته بين الميكروفون والكاميرا، ورحل إثر سكتة قلبية باغتته وهو في أوج عطائه.

في صباح الخميس الحزين، امتلأت كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة بوجوه يكسوها الأسى.

وصل جثمان الإعلامي عاطف كامل لتأدية صلاة الجنازة، فيما وقف أبناؤه كيفن وكارين إلى جوار الأصدقاء والزملاء، يحاولون استيعاب الرحيل المفاجئ لرجل عاش حياته بين الميكروفون والكاميرا، ورحل إثر سكتة قلبية باغتته وهو في أوج عطائه.

كلمة غيرت المسار

لكن القصة لم تبدأ هنا، بل قبل نحو ثلاثة عقود، حين لم يكن كامل يتخيل أن يصبح مذيعاً. ففي عام 1997، جلس شاباً أمام الإعلامية الراحلة سهير الإتربي لإجراء حوار صحفي. أنهى أسئلته، فابتسمت له قائلة: “أنت خلقت لتكون مذيعاً، هل فكرت أن تقدم برنامجاً؟”. ضحك نافياً، لكنه لم يكن يعلم أن هذه الجملة ستغيّر مجرى حياته.

من اختبار الكاميرا إلى شاشة ماسبيرو

في اليوم ذاته، خاض كامل أول اختبار كاميرا داخل ماسبيرو. نجح من المحاولة الأولى، واقترح برنامجاً عن أحلام الشباب وكيفية تحقيقها. لم تكن مجرد فكرة، بل كانت البداية لمسيرة إعلامية امتدت لسنوات طويلة جعلت اسمه يرتبط ببرامج ناجحة وصوت لا يُنسى.

مذيع بحضور خاص

زملاؤه في ماسبيرو يؤكدون أنه كان مذيعاً يعرف كيف يجعل الكاميرا صديقته، يمتلك حضوراً وصوتاً قادراً على أن يلامس وجدان الجمهور. واليوم، بعد رحيله، لم يبقَ سوى تلك الحكاية التي بدأت بجملة عابرة، وتحولت إلى مسيرة إعلامية ثرية طواها الموت سريعاً.

رحيل وذكرى باقية

رحل عاطف كامل، لكن صوته ما زال يتردد في ذاكرة كل من عرفه أو استمع إليه، كصوتٍ صادق لم يخذل جمهوره يوماً، وترك خلفه إرثاً من الوفاء للمهنة ولشاشة التلفزيون المصري.

إدارة ميكسي نيوز

ميكسي نيوز منصة إخبارية عربية تقدم تغطية شاملة لأهم الأحداث حول العالم، مع التركيز على الاخبار التقنية، والرياضية، والفنية، بتحديث مستمر ومصداقية عالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى