“التهاب الأعصاب الطرفية: أعراض مؤلمة وعلاجات متعددة لتحسين جودة الحياة”
يعاني المصابون بالتهاب الأعصاب الطرفية من تحديات يومية نتيجة الأعراض المؤلمة، ومع ذلك، فإن التقييم الطبي والعلاج المناسب يمكن أن يخفف من شدة الأعراض ويساعد المرضى على تحسين جودة حياتهم.
متابعه مكسي نيوز
التهاب الأعصاب…يعاني العديد من الأشخاص من التهاب الأعصاب الطرفية، وهو اضطراب يؤثر على عمل الأعصاب ويتسبب في تلفها، مما يؤدي إلى أعراض مؤلمة ومعقدة.
وتتنوع أسباب هذه الحالة، من الأمراض المزمنة إلى الحوادث والإصابات، وفقاً لتقارير طبية من موقعي “هيلث” و”كليفلاند كلينك”.
تتجلى أعراض التهاب الأعصاب الطرفية في عدة أشكال تؤثر على حياة المصاب، ومن أبرزها:
1. التنميل: يحدث نتيجة ضعف الأعصاب في نقل الإشارات الحسية، ما يفقد الشخص القدرة على الإحساس الكامل في أطرافه لفترات متقطعة.
2. الوخز: يعد الوخز أو “الإبر والدبابيس” شعوراً شائعاً لدى المصابين، إذ تكون الأعصاب في حالة من التشوش بسبب تلفها.
3. صعوبة التوازن: يشعر المصاب بعدم الثبات أو فقدان التوازن، ما يؤثر على حركته اليومية.
4. الألم: يُعاني المريض من ألم عصبي يصعب تحديد مصدره، ولكنه يؤثر بشدة على الأطراف ويزيد مع تقدم الحالة.
5. ضعف العضلات: يؤدي تلف الأعصاب إلى ضعف العضلات، ما يسبب ضعف القبضة وقلة القوة العضلية.
أسباب متعددة لالتهاب الأعصاب الطرفية
تنشأ مشكلة التهاب الأعصاب الطرفية نتيجة لعدة عوامل، أهمها:
الأمراض المزمنة: مثل السكري من النوع الثاني، الذي يُعتبر من أكثر مسببات اعتلال الأعصاب الطرفية.
الأمراض المناعية: خاصة الأمراض المرتبطة بالمناعة الذاتية التي تؤدي إلى تدمير الأعصاب.
الأسباب الوراثية: حيث قد تؤدي بعض الأمراض الوراثية إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب.
الإصابة بالأورام: سواءً كان ذلك نتيجة الإصابة بالسرطان أو كأحد الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي.
خيارات العلاج
يعتمد علاج التهاب الأعصاب الطرفية على تحديد السبب ودرجة الإصابة، ويشمل:
ضبط مستويات السكر: خاصة إذا كان الاعتلال ناتجاً عن السكري، مما يساعد في الحد من تدهور الأعصاب.
العلاج الدوائي: يصف الطبيب الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض وتقليل الألم.
العلاج الطبيعي: تتضمن جلسات العلاج الطبيعي تمارين لتحسين الحركة وتخفيف الألم، وهي مهمة للحفاظ على اللياقة العضلية.
العلاج الحركي: يعتمد على تمارين مخصصة تقوي العضلات وتساعد على تحسين التوازن واستعادة وظائف الأعصاب.
يعاني المصابون بالتهاب الأعصاب الطرفية من تحديات يومية نتيجة الأعراض المؤلمة، ومع ذلك، فإن التقييم الطبي والعلاج المناسب يمكن أن يخفف من شدة الأعراض ويساعد المرضى على تحسين جودة حياتهم.