مراقبة السكر في الدم: أوقات مثالية ونصائح لضمان مستويات آمن
يعتبر قياس نسبة السكر في الدم من الأمور الأساسية، خاصة لمن يعانون من مرض السكري أو بعض الحالات الصحية المزمنة، إذ تتأثر مستويات السكر بناءً على توقيت تناول الطعام أو الصيام. وفقاً لموقع "onlymyhealth"، يوصى بمراقبة مستويات السكر في أوقات معينة للتأكد من إبقائها ضمن الحدود الطبيعية
متابعه مكسي نيوز
مراقبة السكر في الدم…يعتبر قياس نسبة السكر في الدم من الأمور الأساسية، خاصة لمن يعانون من مرض السكري أو بعض الحالات الصحية المزمنة، إذ تتأثر مستويات السكر بناءً على توقيت تناول الطعام أو الصيام. وفقاً لموقع “onlymyhealth”، يوصى بمراقبة مستويات السكر في أوقات معينة للتأكد من إبقائها ضمن الحدود الطبيعية.
ما هي المستويات الطبيعية للسكر في الدم؟
يجب أن يكون مستوى السكر أثناء الصيام أقل من 100 ملغم/ديسيلتر (5.6 مليمول/لتر)، بينما يُفضل أن تكون القراءة بعد الوجبات أقل من 180 ملغم/ديسيلتر، حيث تساعد هذه القراءات في تقييم قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر بعد الطعام أو بعد فترة الصيام.
الأوقات المثلى لقياس السكر في الدم
يوجد عدة أوقات يُنصح بقياس السكر فيها حسب الظروف الصحية للشخص:
1. الصيام (الصباح الباكر): يتم القياس بعد الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل للحصول على قراءة أساسية لمستويات السكر قبل تناول الطعام أو الشراب.
2. بعد الوجبة: يُفضل قياس السكر بعد ساعة أو ساعتين من تناول الطعام، للتأكد من كيفية استجابة الجسم للجلوكوز بعد الأكل.
3. قبل النوم: بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن تكون قراءة وقت النوم مفيدة لمعرفة اتجاهات السكر خلال الليل.
العوامل المؤثرة على مستويات السكر في الدم
تؤثر عدة عوامل على نسبة السكر في الدم خلال اليوم، وتشمل:
النظام الغذائي: تؤدي الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز، لذا يُنصح بقياس السكر بعد الوجبات لتقييم تأثير الطعام.
النوم: يمكن أن يؤثر قلة النوم أو عدم انتظامه على إفراز الإنسولين، ما يؤدي لارتفاع السكر أثناء الصيام.
النشاط البدني: التمارين تساعد على خفض مستويات السكر، لذا يفضل قياسه قبل وبعد ممارسة الرياضة لمتابعة التأثير.
كم مرة يجب فحص مستوى السكر؟
للأشخاص غير المصابين بالسكري، لا يكون الفحص المنتظم ضرورياً، إلا إذا كانت هناك عوامل خطر مثل مرحلة ما قبل السكري أو التاريخ العائلي، وفي هذه الحالات، قد يكفي فحص مستوى السكر مرة كل بضعة أشهر أو خلال الفحوصات السنوية.
أما الأشخاص المعرضون للخطر، فينصح بإجراء اختبار سكر الدم الصائم أو اختبار A1C كل 6 إلى 12 شهراً لمتابعة أي تغييرات محتملة، مما يساهم في الوقاية واتخاذ التدابير المناسبة.
تعد مراقبة مستوى السكر في الدم خطوة أساسية للتحكم في الصحة العامة، خاصة لمرضى السكري. الالتزام بقياسات منتظمة يساعد في إدارة التغيرات واتخاذ قرارات صحية أفضل للحفاظ على مستويات السكر تحت السيطرة.