أخطاء شائعة عند تناول البروتين وكيفية تجنبها

البروتين يُعد مكونًا أساسيًا لنظام غذائي متوازن، فهو يلعب دورًا محوريًا في تنظيم وظائف الأعضاء، دعم المناعة، تعزيز التمثيل الغذائي، وضمان الأداء السليم للهرمونات والناقلات العصبية.

إضافة إلى ذلك، يُعتبر البروتين ضروريًا للحفاظ على صحة العضلات والعظام ووزن الجسم.

ومع ذلك، يرتكب الكثير من الأشخاص أخطاء شائعة تتعلق بتناول البروتين، تؤثر على تحقيق أهدافهم الصحية.

وفقًا لتقرير موقع “Healthline”، إليك أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس عند تغيير نظامهم الغذائي لزيادة أو تقليل تناول البروتين، وأفضل الطرق لتجنب هذه الأخطاء.

1. تناول كميات غير كافية من البروتين

تختلف احتياجات البروتين وفقًا لعوامل مثل الوزن، الطول، ونمط الحياة.

عند السعي لفقدان الوزن أو بناء العضلات، قد تكون زيادة كمية البروتين ضرورية، حيث إن نقص البروتين يؤدي إلى اختلال وظائف الجسم.

علامات نقص البروتين

الجوع المتكرر

الضعف والخمول

صعوبة في التركيز

تساقط الشعر وضعف الأظافر

الإصابة بالأمراض بشكل متكرر

2. الإفراط في تناول البروتين

رغم أهمية البروتين، فإن تناول كميات زائدة يمكن أن يُسبب مشاكل صحية مثل:

الإمساك نتيجة نقص الألياف

الجفاف

إجهاد الكلى، خاصة لدى مرضى الكلى

رائحة الفم الكريهة

3. عدم توزيع البروتين على الوجبات

تناول كمية كبيرة من البروتين في وجبة واحدة دون توزيعه على مدار اليوم قد يؤثر سلبًا على الجسم.

توزيع البروتين يضمن تدفقًا مستمرًا للأحماض الأمينية، مما يعزز بناء العضلات، التحكم في الجوع، والحفاظ على مستويات طاقة ثابتة.

النصيحة: حاول تناول 20-30 جرامًا من البروتين في كل وجبة لتحقيق التوازن.

4. التركيز على مصادر غير صحية للبروتين

ليست جميع مصادر البروتين متساوية من حيث الفوائد. اللحوم الحمراء والمصنعة قد تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة والصوديوم، مما يجعلها أقل فائدة بالمقارنة مع مصادر البروتين الأخرى. يُفضل اختيار البروتينات عالية الجودة مثل اللحوم البيضاء، الأسماك، والبقوليات.

5. تجاهل البروتينات النباتية

البروتينات النباتية مثل البقوليات، غنية بالألياف والمعادن التي تدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى الحصول على فيتامين ب12 والحديد من مصادر أخرى لتجنب نقص العناصر الغذائية الأساسية.

6. الاعتماد على نوع واحد من البروتين

تناول نفس مصدر البروتين يوميًا قد يحرم الجسم من تنوع الأحماض الأمينية الضرورية.

ينصح بتناول مجموعة متنوعة من البروتينات مثل البيض، الألبان، المكسرات، والأسماك لتحقيق التنوع الغذائي.

يعد تحقيق التوازن في تناول البروتين عنصرا أساسيا للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز وظائفه الحيوية.

تجنب الأخطاء الشائعة كالإفراط أو النقص في تناول البروتين، وتنويع مصادره، يضمن لك نظاما غذائيا متكاملا يدعم أهدافك الصحية بكفاءة.